ضُبطت “هبة” تشرب السيجارة مع إبنة عمّها، صرخوا بها وضربوها على وجهها ، لكن أتعرفون من علّمها؟

تساءلوا هل إبنة عمّها “دلال” من بدأ لأنها إبنة مدينة! والكلّ يلوم الآخر.

لكن العلم يقول أن من علّمها هي والدتها التي دخّنت ودخّنت وهي في بطنها! تتحرك هناك ، تأكل وتشرب وتدخّن معها.

أمّا “هبة” إبنة العم فهي فتاةٌ بسيطة تعيش في ضيعة ٍصغيرة وتسمع القصص المخيفة والمرعبة عن الحلال والحرام….

دلال: هل عرف عمّي عن السيجارة ، وهل ضربك؟

هبة: ضربني اقل من العادة! أنا منذ أن بدأت الصلاة ، علّمني أبي ان لا أفعل ما يحجب الله عنّي مثل التدخين…

دلال: ماذا ؟ وهل التدخين يُحزن ويحجب الله ؟

هبّة: هكذا يقول والدي.

دلال: ولماذا يدخّنون هم؟ أهلك واهلي! هل الله حزينٌ ولا يسمعني بسبب انّ امّي وأنا ندخّن ؟

هبة: مممممم قد يكون حزينٌ لأنكِ لا تغطّين رأسك عندما تتكلمين مع الله هكذا يقول لي والدي

دلال: رأسي ؟ هل لأن الله يرانا من فوق؟

هبّة: يجب أن نلبس الغطاء ولباس فضفاض عندما نكلّمه في الصلاة.

دلال: يعني في الجنّة سنلبس هكذا ليسمعنا الله؟ هل كانت أمّنا حوّاء تلبس على رأسها عندما تقول القصة إنها تكلّمت مع الله

هبة: سبحانه تعالى ، أنا لا أعرف

دلال: وكيف نعرف؟

وعادوا يتهامسون ويضحكون ، وهنا أتى دور دلال لتخبر هبة قصصا عن المدينة والأصدقاء…

الحلال والحرام، الخير والشر، الثواب والعقاب، المعصية والبرارة والغفران…

ما هو الحل؟؟؟؟

نقطة واحدة من

الذبح العظيم ” إذ بدون سفكِ دم لا تحصل مغفرة “